العاب اون لاين: العاب بلياردو | العاب سيارات | العاب دراجات | العاب طبخ | العاب تلبيس |العاب بنات |العاب توم وجيري | العاب قص الشعر |
للشكاوي والاستفسار واستعادة الرقم السري لعضوية قديمة مراسلة الإدارة مراسلتنا من هنا |
|
|
|
أدوات الموضوع | التقييم: | انواع عرض الموضوع |
#1
|
|||
|
|||
..(حديث يشبهني ) ..
مدخل . . . منذ زمن .. تقوضت بداخلي مدنٌ تمتهنُ الأهازيج تشيَّعُ كرنفالات البهجة على ُرفاتِ أحلامي الصغيرة! ,, تشبهني أحزاني كثيراً.. الى الحد الذي نبدو فيه سياميتين اكثر من اللازم! فليس ثمة فروق واضحه بين ملامحنا ولا حتى في تفاصيلنا الدقيقه أرتبها في خزانة الروح حزناً فوق الآخر! لتغدو بشكلٍ أجمل وأكثر أناقه! يحدث أحيانا أن نتفنن في تشذيب أوجاعنا فالحزن يصبح جميلاً كفايه حين نعتني به! . . . . على غير عادتها.. تبدو قهوتي هذا الصباح مرةٌ كثيراً لم اعهدها هكذا قبلاً! ياااه ..هل اختلطت تعاستي بها حتى أضحت غيرسائغة الإرتشاف؟ أم تمادت بي مرارة الروح حتى تسربت إلى حليمات التذوق!؟ . . . . حين يتدثرنا الوجع.. حين يكتسح الرحب منا! يغدو الكون رمادياً جدا ...خاوياً.. والأشياء تبدو باهته حد الشحوب.. كلوحةٍ قديمة غشيها غبارالعمر! . . . . . حوَّل نظراته العميقه صوب عينيها بعد أن لمح فيهما بريق الأسى الذي يكاد ينطق ويحكي سيرتها الأولى مع الحزن..ثم أردف: جربي أن تُهرّبي لحظات الأسى من ثقوب صدرك.. حينها بالتأكيد ستشعرين بمعنىً آخر للفرح..! الفرح استثناء .. وفي كل مرةٍ يباغتني الحزن .. أضع فرحي على المشنقه لأوسعه اختناقاً .. حتى الموت! هل سيطول بكِ ؟! الفرح؟! بل الحزن ..ذلك المارد الفض! لست مرغماً على إرتداء عباءة النصح هذه وكلماتك لن تجدي بأي حال مع سفيرة الحزن .. أنا إني فقط أتدثر تعبكِ .. لأشعر بكمِّ الجراح المترسبةِ في قيعان نبضك! لن اقول شكرا لمواساتك .. لكن سأقول شكراً على كونك جعلتني أتحدث بألم! الألم مرةً أخرى ... !! ألا تملين؟؟! وهل تعتقد أنني تعيسةٌ بأوجاعي؟؟ ربما .....نعم! ربما... لا ! أهذا لغــز ؟! ربمـــــا..! حسناً ... هل سيطول بنا الوقوف ..وهذه الـ ربما؟!! وأين تؤثرالجلوس إذن؟ بالقرب منكِ .. هنا في قلبكِ تحديداً قال كلماته وهويشير بسبابته ناحية الجزء الأيسر من صدرها وفي محاولةٍ يائسه لتغيير دفة الحوار ..بعد ان بات ارتباكها جلياً امامه.. احممم .. بات حديثنا فضفاضاً اكثر من اللازم.. أليس كذلك ؟ لا أظن .. على الرغم من كوني أعتقد بوجود اشتعالٌ ما ! تلونت وجنتاها بحمرة الشفق .. وسرت حرارةٌ قاتله فيهما حاولت أن تسعل ... أن تختلق سبباً يجعلها تبرر خجلها وارتباكها وهذه الحمره التي كست وجهها ولكن هيهات فعيناه تستطيعان سبر أعماقها القصيه! لم يكن أمامها والحال كذلك سوى أن تنهض بخفه من مقعدها -بعد ان كانا قد وجدا كرسيين يضمهما فعلاً- ادارت ظهرها متأهبة للرحيل .. فبادرها : اعتدتُ على نفاد صبرك! حانت منها إلتفاته ..(لا تحفل بي كثيراً .. و بنبرةٍ هادئة بعثت الدفء في أوصالها البارده..أضاف: في الواقع أنا ممتليء بكِ! ربما .. لكني مرغمةٌ على اتباع نصائح أمي في عدم تصديق كل ما يشاع وهل تظنين أن همساتي إليكِ ..أمرٌ مشاع ؟!! لم يعد المكان يتسع لكلينا..سأغادر تهربين؟ ليس كما تظن لكني مضطرة للرحيل..وداعاً حتى لقاء .. أنا واثق! تابعت مسيرها دون أن تلوي عليه ..و بين جفنيهاغرقت دمعه ! ....... مخرج . . . الحياةُ تحدِّد وجهةَ أحزاننا وتشكلها .. فمنها ما يذوي مع الغروب ومنها مايُبعثُ مع أول خيوط الشمس وفي كلا الوجهتين .. يبقى مذاق الحزن واحدا لايتغير! . . باقي فرح
10/2008
|
#2
|
||||
|
||||
ياصديقتي ..
في مراسم تأبين الفرح نُخطيء عندما نأتي بــ أناقة .. ونتحدث بــ لباقة .. فالحزن لا يحتاج لطقوسٍ فخمة .. فقط يحتاج إلى أن ننصت .. ونصمت حاولت هذا .. لكن الحبر أبى إلا أن ينسكب مواسياً .. بكل ما أوتي من بياض .. ختاماً .. لا أملك إلا أن أُثبت هذا الحديث في الأعالي .. فمن الإجحاف حرمان البعض من هكذا نبض .. سلمتِ ..ياباقي فرح
|
#3
|
||||
|
||||
سلمت يداك
سطور مضيئه تستحق التثبيت
|
#4
|
||||
|
||||
نبض ادبي راقي
من احساس عظيم جميل جدا ماقرات لك فقد وجدت نفسي بينها تقبلي مروري ولك ارق التحايا
|
#5
|
|||||||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||||||
.. الحزن هِبةُ الحياة .. يا شيهانه! وجزءٌ من تداعياتها الموجعه إنه عنصر ٌضروري لنكون بشراً! أما الفرح فحالةٌ استثنائية ..لا تؤثر في انسانيتنا كثيراً لن نحتاج الى مراسم تأبين لأفراحنا.. فأجلها محدود على أية حال.. . . يا شامخه ..أجمل المساءات حين تمرين بمحاذاتي .. أضفتي للنص " سنىً من سناكِ" . . .. طبتِ ..
|
#6
|
||||
|
||||
باقي فرح غاليتي بوحك لامس حس بداخلي لحروفك نكهة ومتعة خآآآصه حبيبتي .. لاآراك الله حزنآ ودامت لكِ الافراح ,,
|
#7
|
||||
|
||||
عندما تمارس الأحرف احتواء الوجع
يكون الحزن فضيلة نتطهر بها *. باقي كل جميل .* حضورك يعني (تجلّي ) النبض ..الحزن والحب أيضاً قلمك النبيل يجعلني اختار الانزواء في ركن قصي والتجرد من الزمن ... وتأمل أرثك الباذخ من الأحزان وحده حرفك يتدلى كـ/قطوف دانية محظوظة أنا بكِ ( إذا وجدتِ قهوتكِ مرّة فقط اغمسي سبابتك )
|
#8
|
|||||||||||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||||||||||
نوت .. لحضورك الناعم هنا .. زجاجة عطر تراق في دربك . . عطر الورد
|
#9
|
|||||||||||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||||||||||
أهلاً بك ابراهيم عبور أنيق ينم عن ذائقةٍ متميزه . . شكراً بحجم الأشياء وطبتْ
|
#10
|
|||||||||||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||||||||||
أهلاً كالمطر .. يا سهري سأرتكب بحق هذا التواصل كل حب! . . وامتنان يليق بروحك يا مترفه . . ودي وأكثر
|
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
راديو قصيمي نت | مطبخ قصيمي نت | قصص قصيمي نت | العاب قصيمي نت |