العاب اون لاين: العاب بلياردو | العاب سيارات | العاب دراجات | العاب طبخ | العاب تلبيس |العاب بنات |العاب توم وجيري | العاب قص الشعر |
للشكاوي والاستفسار واستعادة الرقم السري لعضوية قديمة مراسلة الإدارة مراسلتنا من هنا |
|
|
|
أدوات الموضوع | التقييم: | انواع عرض الموضوع |
#1
|
||||
|
||||
،.[.. أقصوصات روائية..] .،
بسم الله الرحمن الرحيم
موضوع لفت انتباهي واعجبني واحببت ان نقتنية وهو عبارة عن رصد الأسطر التي تشد الإضاءة في رواية ما فقط..ماعليكم سوا وضع ماعجبكم هنا اتمنى أن تتواجدوا لقلوبكم التحية عناد الجروح
|
#2
|
||||
|
||||
لماذا القلب .. دائماً يـــذهب بكل شيء .. إلى أسفل ؟ لماذا القلب ( يتدخل ) في كل شيء ..؟ كيف مد سيطرته ونفوذه إلى الصوت ، الذي ليس هو من اختصاصه . لمــاذا .. كما أوهمتنا معلومة درس العلوم ..؟ الحنجرة ، لا تتقلب ، ولا تتلوّى . لها ( حبــال ) ، يسير عليها الصوت ، أقصى ما يمكن أن يحدث لها ، أن تصيبها بحة .. فتضعف . السير على الحبال ، ليس آمن دائماً . ما أقـــسى ( السير ) على الحبال ..! هذا .. كان حديث النفس : خوف ، قلق ، وتوجس .. وانتـــظار . أما القــــلب .. فلـــه ( نياط ) تتقطع . منذ متى ، كان شيء إذا انقطع .. يعود ؟ معلومة درس العــلوم جميلة .. لكن التجربة أسقطتها . كأن قدر الأشياء الجميلة .. أن تصبح قديمة ، ثم تمتحن فتسقط .. ! قَلّب الأوراق ، فنهضت في وجهه الحروف .. غارقة بحزن ، وشرقة بدمع . كان ثمة صدى ينتحب .. وأحاديث تقاوم الدمع والحزن : - أستحق أحسن من هذا ..! نظر إلى الساعة .. كانت صفراً . نظر إلى المرآة .. كان ثمة غشاوة ، وعينان غارقتان .. وقلب إمتلأ بكل (شيء) ..! \ مـن سـرديات . . د\ محمد الحضيف
|
#3
|
||||
|
||||
هنالك بعيدًا خلفَ سفرٍ طويلٍ إلـى أرضِ الوُجوهِ الشقراء و الـمالِ الوفير والـمباهجِ ..
ينفتحُ بـهدوءٍ بابُ منزلٍ مُـجاورٍ تـخرجُ مِنه فتاةٌ اتفقَت عائلتان يومًا على تزويـجي مِنها فهي ابنةُ خالـي .. لـم تَكُن الفتاةُ قبيحةً حتى أرفضَها زوجـةً بل على النقيض مِن ذلك كانت من ذوات الـحُسنِ خاصةً مَعَ ابتسامةٍ ساذجةٍ تُذكِّـرنـي كثيرًا بابتسامةِ أبيها الطيبِ .. لكني كُنتُ أرفُضُ ذلكَ الارتباطَ الذي يَشُدُّنـي إلى حياةِالبُؤس هنـا، تـمسَحُ أمي أنفَها بِطَرَفِ ردائِها و أَلـحَظُ غــيابَ أختي عن النافذةِ . يُصبِحُ التقاطُ الـهواءِ إلى صدري عمليةً أكثرَصعوبةً ، تذَكَّرتُ كلامَ أبـي الكثير عن كَونـي رجلَ الدارِ بعدَه فكنت أُجيبُه بأن أدعوَ له بطولِ العُمرِ فيُجيبُنـي : يَطولُ العُمرُ أويَقصُر فلابد للإنسانِ أن يُقبَـر .. لـ .. فيصل الزوايدي ..،
|
#4
|
||||
|
||||
الأيدي متشابكه , والأصابع كذلك والقلب واحد , والقلوب بدورها كانت تصطفي احلامها لتحيل كل الأشياء إلى شئ واحد , يعبر كل الآصابع , كل الآزمنة , كل الطرقات ..... [ كل شئ ..! إلى كل دافق منذ أول سكينة عبرت أُخدود النفس الآولى , والجوع الأول , الى عالم يفك أصابع الكف الواحدة عن بعضهآ بعــضآ ... إن استطاع , ويخلع حتى الظفر عن إصبعيه, ومع هذا بقيت الأيدي متشابكه والقلب يبتكر رداءه الداخلي .. / خشية انهيار مسآراته عن شمس تحيل الندى إلى حبآت عرق غبً صقيع داخلي . . .ْ [ وأنت بمآذا تحلمـ .. ! هو الصوت الذي اعتادت الليالي أن تغتال به وحدته . بالسؤال / بالحلم / بالتوقعات الممضة / والآحتمالات المكفنة / بــــ[ هذا الإنفراد .ّ ومع هذا كان عليه ان يجيب مبررآ أن الصوت الداخلي لآيخون أسئلته / لـــــــــ [ هذا لن اخون الجوآب . ُ بالشطآن أحلمــ ـ ـ ـ ٍ ْ } لبشــآر خليف
|
#5
|
||||
|
||||
أجّلي موتي قليلاً ، ولكن أحبّيني وكأنني سأموت ، لقد وقعت على اكتشاف عشقيّ مخيف ، لا يمكنكأن تحبّي أيّ شخص حقاً ، حتى يسكنك شعور عميق بأنّ الموت سيباغتك ، ويسرقه منك . كلّالذين تلتقين بهم كلّ يوم ، ستغفرين لهم أشياء كثيرة . لو تذكّرت أنهم لن يكونوا هنايوماً ، حتى للقيام بتلك الأشياء الصغيرة التي تزعجك الآن وتغضبك . ستحتفين بهم أكثر،لو فكّرت كلّ مرة ، أنّ تلك الجلسة قد لا تتكرر ، وأنّك تودعينهم مع كلّ لقاء. لو فكرالناس جميعا هكذا لأحبوا بعضهم بعضا بطريقة أجمل." أحلام مستغماني
|
#6
|
||||
|
||||
حسـستُ أنَّ آخرَ المـمرِّ هو آخر الكَونِ .. و أنا لم أَعُد أعلمُ أَيْـني .. لا أدري كيفَ التــقطت عينَاي الكليلتانِ لافتةً تشيرُ إلى غرفَةِ الوِفَياتِ .. حائطٌ بـناه عاملٌ لا يُدرِكُ مــا يفعلُ .. يفصلُ به بينَ الحياةِ و الموتِ .. و أنا لا أزال أسيرُ ، كأنَّ الطريقَ لا تنتَهي و لكن فجأةً وصلنَا أمام بابٍ مُوارَبٍ قليلا .. أشارَ الرجلُ بلامُبالاةٍ إلى الغرفـةِ و قَالَ : إنهم هُنا .. و لكن هل يمكنُ ذلكَ حقًّا : أن يُوجِّـهَكَ رجلٌ لا تعرفُ حتّى اســــمَهُ و لا يهتم بـمعرِفَتِكَ .. أن يُوَجِّهَــك إلى .. حيثُ الـحياة أو الموت .. وقفتُ برهةً أخـشى الدخولَ .. أصَــختُ السمعَ .. ما الذي أصابَ حواسي لــحظَتَها ؟ يرتَفِعُ الوجــيبُ و أخشى من سُؤالٍ جَديدٍ .. سُرعانَ ما زَعزَعَني : هل تُقدِّمُ الممرضةُ إلـيَّ لـفافةً بيضاءَ و تقولُ بحُنُوٍّ مُصطَنَعٍ : أَبشِر إنَّه الصـبي الذي انتظَرتَه .. ها قد جَاءَ .. أم يُوجِّهُني الطبيبُ بنظراتٍ نحوَ لُفافَةٍ بيضاءَ أيضًا و يقولُ بتعاطفٍ لا أُدركُ صِدقَه مِن زَيفه : لقد حذَّرتُكم قبلَ أشهرٍ ، و لـم نستَطِع فِعلَ شيءٍ لها .. خشيتُ أن أدفعَ البابَ .. بابٌ صَنَعَهُ نَـجَّارٌ و هو يتابعُ بِبَصَرِهِ النَّهِمِ فتياتِ الحَيِّ .. صنَعَهُ يومـًا و لم يُدرِك أبدًا ما الذي يُـمكِنُ أن يُخفي وراءَهُ .. أسـمعُ هَمهَماتٍ مِن داخِلِ الغُرفَةِ .. تداخَلت مَعَ صَرخَاتٍ مِن داخِلي .. هل أقتحمُ الغرفةَ ؟ هل أهربُ ؟ إلـى أين ..؟
أنينُ النَّفسِ الـمُوجِعُ يُطبِقُ على أنفاسي فـأُحِسُّ ضيقًا هائلا .. الـخوفُ أحيانًا يدفَعُنا إلى نَفسِ الفِعلِ الذي نَقومُ به بدافعِ الشَّجاعةِ .. تَمتدُّ يدي نحوَ قبضةِ البابِ فِضيةِ اللَّونِ، يـخترقُ مَسمَـعي صريرٌ حادٌّ لن أنسَاه .. تتخلّى اليدُ عن تلكَ القبضةِ الـمبتعِدَةِ إلـى داخل الغرفةِ .. ينفَتِحُ البابُ كأنَّ غيري قامَ بِفتحِهِ .. لـم تَقَع عينَاي على أحدٍ .. فقـط ظهرت زاويةُ السَّريرِ الـحديديِّ و الـجزءُ السُّفلي مِن سُترةٍ طِبيةٍ بيضاءَ ..أحسـستُ حركاتٍ فـي الأجسادِ تلتفتُ تستطلع مَنِ القادمُ .. بِبَقيـةٍ مِن قُدرَةٍ و عزمٍ تقــدَّمتُ خُطوتَينِ داخلَ الغرفَةِ و تضخُّمٌ مـخيفٌ بصَدري كأنّـي سأنفجرُ .. توسطتُ الـمكانَ و نظرتُ أمامي : أذهَلَني كلُّ ذلكَ البياضُ .. بياضٌ شديدٌ ناصعٌ ، تـمامًا مثلَ السَّوادِ ...، لـ فيصل الزوايدي .!
|
#7
|
||||
|
||||
جرس الآيات لا يُقرع في كل مكان، ربما أن بوصلة إسرائكِ أخطأت هذه الليلة، وجاءت إلى حيث لا يصلي الأنبياء، هنا صوت الثملين ملئٌ بالتعب.. وهو يختلس كثيراً من رماد الذاكرة، ويذرها في عيون لم يكن يملك مواجهتها إذا كان الصدق أرنباً يختبئ في ركن بعيد من النفس.. يرتعد حلمه بواقع أكثر رحابة.. لا يُؤخذ إلا غلابا.. لماذا تنادين دائماً من بين رحيق الله.. وتنتظرين الصدى من متردم الإثم !، أيتها الغائبة خلف القرى، ورائحة (المزّمل) تملأ ثياب ليلكِ.. أما كنتِ تفوحين بعدد الركعات التي يتناوب كل شيء على حملها نحو السماء، لماذا أخطأتِ التسبيح هذه المرة.. وفوّضتِ الهاتف الخاطئ!، أنتِ سيدة الاستغفار منذ أفواجٍ مديدة.. ماذا عن حالة المغفرة هذه؟، هل ترينها جديرةً بالمحاولة ! تسامي بعيداً.. أرجوكِ!، المكان مريع جداً.. بالنسبة لملائكة قلبك !، لا صوتُ الغناء الذي أعيدت عربدته عدة مرات من أول الليل.. ولا خصر الراقصة الذي جُنَّ طويلاً.. ولا لون الكؤوس التي تنقّب في رأسي منذ ساعة بحثاً عن حجر الحكمة !، ماذا تفعلين هنا على مرمى إصبعٍ من عهري.. مرفوعةً باستفهامٍ لا يظهر على آخره ضمةُ الشوق.. ولا التنوين المتكرر!. كيف يمكن أن تفسري كل الأشياء التي هنا !، غطاء الطاولة مزخرفٌ بكل آيات العذاب.. لو تدرين!، وخصلة من شعر الراقصة ترشق وجهي كلما مالت عليّ مؤذنةً بغواية جديدة.. وهذا اللعين الذي يتزايد في الكأس ولا ينقص.. والأرواح التي تتسلل إلى المكان في عتمته.. كل شيء متواطئ مع خفوت الضوء.. يمنحكِ إرهاقاً يكفيكِ حتى آخر العمر.. لو أني أرد!! ها أنتِ بين أصابعي.. يزفكِ الوميض في الإطار الصغير.. ولا أسمعكِ !، تكررين اتصالكِ وكأنما سكب الله في قلبكِ دلو الريبة في غفلةٍ من الظنون البيضاء، غرابة حضورك قاسيةٌ جداً.. تجعلني أشعر باحتجاجٍ حزينٍ عندما تصفعين المكان هكذا.. دون احترام لكل ذنوبه المتراكمة!! خَفَت الوميض.. وأمامي اختفى.. واختفيتِ !، ومسّني شواظٌ من نار ونحاسٍ في اللحظة التي أمعنتُ فيها بخذلان صوتكِ.. وكانت هجرتكِ لوهلة مليئةٌ بقلق الأنبياء، وأنا مشغولٌ بوحي أقل قداسة بكثير!، هل كان ينقذني من قلبي الآن ادعاء تجنيبكِ الخطيئة.. أو ربما حفظ أوراق المصحف المتراكمة في صدركِ من لغةٍ لم تسمعيها من قبل!! هذا هو الإطار الصغير.. صار يشيُّع نداءكِ نحو خيبته الأخيرة، ويكتب على شاهد الصمتِ صدى لم يبلغكِ قط، تناولتُ كأسي بمرارة القدماء.. وجرعتُ بقيته.. وأخرجتُ مقابلها دموعاً قليلة تليق بالعتمة، وبالأغنية التالية التي بدأت للتو بصخبٍ أعلى، وراح الجميع يتمايلون على أطراف سكرتهم، ويلكزون الراقصات بضحكاتٍ رديئة، وأنا مقهورٌ بالهاتف الذي سكت.. وتجمَّدَت على وجهه شهقتُهُ الأخيرة: ((مكالمات لم يُرد عليها: أمي !)) محمد حسن علوان
|
#8
|
||||
|
||||
أوهم لنفسي بــآشياء كثيره كثيره ... ! ‘؛ .. وبأن هناك اخر [] .. ينتظرني ...... رغم الزحام .../ والوجوه الكثيره .. / ورغما عن تقاسيمي الصغيره ../ وتفاصيل اجهلها .. كبيره على جدآ جدآ .. ربما هناك اخر ينتظرني .. ! [ ] و بأن هناك ابتسامهـ ... [ تحرك رأسي ...؛ حيث كانت كل الاسئله تنحني .. الى وجٍهِهٍ اٌخٍرِيِ _ غير الاسامي التى اعتدت ..! او الصور التى تأملت .. ! مختلفه ../ اظنهـــآ ..... تعود بي ...[ لآشياء اخشى الاعتراف بها علنآ .. كما الحب ..] لصمتآ آخر / يحتضن كل الاجوبه بين افكاري .. لسرآ بعيدآ .. / مازال ينبض بداخلى ...! [ أما للعينآن ان تلتقي ..! ..؛ ام ماذا ! مظلاتي لآزالت مغلقه بين اشيائي الآخري ..! [ لآمظله تجمعني مع المطــر بدونك ! ؛ × { وانتظــآرآ .. اخر ورصيف مبلل ..؛ غربهـ .. احبك / واجهل كل الآشياء الأخري .. ليـ/ ست عناوين ولا الاسامي ولا الاماكن .. ولا حتى ملآمحك كيف تكون ! او ماذا يدور برأسك الآن ! احبك / ولآزلت اجهلك .. احلآم طفله [ بأن تملأ الدفاتر حبآ .. لرجل تعرفه ..! و لآزلت اجهلك ... اجهلك ! لـ غربة .. الروح
|
#9
|
||||
|
||||
ذات يوم, تنزل عليك صاعقة الصورة, تصبح مصورا في زمن الموت العبثي.
كل مصور حرب, مشروع قتيل يبحث عن صورته وسط الدمار. ثمة مخاطرة في أن تكون مصورا للموت البشع. كأنه دمارك الداخلي. ولن يرمم خرابك عندذاك, حتى فرحة حصولك على جائزة. المشاهير من مصوري الحروب الذين سبقوك إلى هذا المجد الدامي, يؤكدون:" أنت لن تخرج سالما ولا معافى من هذه المهنة". لكنك تقع على اكتشاف آخر: لا يمكنك أن تكون محايدا , وأنت تتعامل مع الرؤوس المقطوعة, واقفا وسط برك الدم لتضبط عدستك. أنت متورط في تغذية عالم نهم للجثث, مولع بالضحايا, وكل أنواع الموت الغريب في بشاعته. دكتاتورية الفرجة تفرض عليك مزيدا من الجثث المشوهة. إنهم يريدون صورا بدم ساخن, مما يجعلك دائم الخوف على صورك أن تبرد, أن يتخثر دمها ويجمد قبل أن ترسلها , هناك حيث من حنفية المآسي, تتدفق صور الإفناء البشري على الوكالات. أثناء ذلك, بإمكان الموتى أن يذهبوا إلى المقابر, أو أن ينتظروا في البرادات. لقد توقف بهم الموت, وجمدت صورتهم إلى الأبد على عدستك. ولن تدري أخلدتهم بذلك, أم أنك تعيد قتلهم ثانية. لا يخفف من ذنبك إلا أنك خلف الكاميرا, لا تصور سوى احتمال موتك. لكن هذا لا يرد الشكوك عنك. الجميع يشتبه في أمرك: " لصالح من أنت تعمل؟". أأنت هنا , لتمجيد إنجازات القتلة ومنحهم زهوا إعلاميا, أم بنقلك بشاعة جرائمهم تمنح الآخرين صك البراءة, وحق البقاء في الحكم؟ إلى أي حزب من أحزاب القتلى تنتمي؟ ولصالح من من القتلة ترسل صورك.. إلى الأعداء ! [..عآبر سبيل ..].. لـ أحلام
|
#10
|
||||
|
||||
كان يسترق النظر إلى (برامج الرسوم المتحركة)
في تلفاز ابن جارهم.. أعجبه منظر إحدى الشخصيات الكرتونية وهي تطرق برأسها الحائط بقوة.. فتتطاير العصافير حول رأسه.. لا يمكن أن ينسى تلك الدقائق القليلة.. عاد إلى البيت حين صرخ الجوع بمعدته الصغيرة.. ومع خلوّ البيت من كسرة الخبز.. وصمت الأواني الفارغة كأجراس الكنيسة.. ذهب إلى أمه.. أجابته بدموع ثكلى.. ففهم أن البيت خالٍ كعادته من الطعام.. عند ذلك تذكر تلك الشخصية الكرتونية، وفجأة قال ببراءة طفولية: لمَ لا نطهو عصافيراً اليوم؟!! ثم ركض باتجاه الجدار وطرق رأسه بقوة.. .. .. .. ثم سقط .. ثم سقط .. لنطهو عصافيراً اليوم / مداد
|
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 3 ( الأعضاء 0 والزوار 3) | |
|
|
راديو قصيمي نت | مطبخ قصيمي نت | قصص قصيمي نت | العاب قصيمي نت |