العاب اون لاين: العاب بلياردو | العاب سيارات | العاب دراجات | العاب طبخ | العاب تلبيس |العاب بنات |العاب توم وجيري | العاب قص الشعر |
للشكاوي والاستفسار واستعادة الرقم السري لعضوية قديمة مراسلة الإدارة مراسلتنا من هنا |
|
|
|
أدوات الموضوع | تقييم الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
||||
|
||||
بين المصارحة و«التطنيش»
كم مرة عشت مع قريب أو صديق سنين طويلة وأنت تكره فيه خلقا أو تعتقد أنه يسيء إليك بطريقة معينة، وعلى الرغم من مرور هذه السنين الطوال لم تجرؤ يوما أن واجهته بمشاعرك تجاه تصرفاته؟ كم مرة عمل لديك موظف لم تكن راضيا عن أدائه أو شيء من عمله وكنت ترى في أدائه ما يستوجب التصحيح ولكنك لم تكلف نفسك يوما ما أن تصارحه بذلك؟ وبالمقابل كم مرة عملت أنت مع مدير يسيء إليك أو يتصرف بتصرفات تضر بالعمل ولكنك لم تجرؤ يوما أن تواجهه برأيك؟ كم مرة حضرت اجتماعا وشعرت أن الكثير من الموجودين يعتقدون أن ما يقال يستحيل تطبيقه أو "كلام فاضي"، ولكن لم يكلف أحد من الحاضرين نفسه أن يواجه المتحدث بهذه الحقيقة وظل الجميع يستمعون إلى شيء من الهراء ساعات طويلة؟ أنت نفسك، متى آخر مرة جلس معك مديرك في العمل أو زوجك في البيت أو صديقك القريب وأعطاك نصيحة صادقة من القلب أو دلك على عيب فيك؟ لماذا اختفت المصارحة من حياتنا؟ يبدو لي أن الكثير منا يؤثر السلامة؛ لأنه إما يخاف أن يخدش مشاعر الآخرين أو يخاف أن يغضبهم أو يخسرهم، أو لأنه لا يعرف أصلا كيف يواجه ولا كيف يصارح، أو يخاف إذا انتقد أحدا أو صارحه بما فيه صار هو نفسه عرضة للنقد. كما أن الكثير منا نظرته سوداوية لكل ما حوله فلا يجد أملا في شيء وبالتالي فهو لا يتطلع إلى تغيير، وبالتالي هو ينكفئ على نفسه ويؤثر السلامة. يقرر (جاك والش) شيخ الإداريين في هذا العصر أن غياب المصارحة هو من أكبر أسباب فشل أي عمل تجاري ويفرد له فصلا كاملا في كتابه (winning ( يشرح فيه الآثار الإيجابية للمصارحة في بيئة العمل، بل إن مؤلفي الكتاب المهم (المواجهات الحاسمة) Crucial confrontations يقررون بعد دراسات عميقة ومطولة أن أغلب الكوارث الوطنية، والفشل المؤسسي، والخلافات الأسرية تتلخص في سبب واحد؛ خوف أحد الأطراف من المواجهة والمصارحة. كثيرا ما يستوقفني اختصار النبي - صلى الله عليه وسلم - الدين كله في النصيحة في قوله: "الدين النصيحة"، فأتأمل في أسرار هذا المصطلح. والنصيحة في جوهرها هي نوع من المصارحة والمواجهة بغية الإصلاح، وقد طبق النبي - صلى الله عليه وسلم - مبدأ المصارحة بشكل واضح وصريح طول حياته، فواجه مثلا أقرب الناس له مثل أبا ذر فقال له مثلا: "يا أبا ذر إنك ضعيف، وإنها أمانة، وإنها يوم القيامة خزي وندامة" فلم يمنعه قربه منه ولا حبه له أن يصارحه بما يعتقد فيه بشكل واضح ومباشر ولكن لطيف ومهذب. يواجهنا الآن سؤال كبير، هل لا بد أن نواجه ونصارح في كل الأمور؟ ألم ينقل عن معاوية - رضي الله عنه - قوله "ثلث الحكمة فطنة وثلثاها تغافل"؟ أليس في أحيان كثيرة يكون التصرف الصحيح هو أن نتجاهل الأمر و"نمشي" أو "نطنش" كما يقولون؟ تبقى إذن مهارة التفريق بين المواقف التي ينبغي فيها المواجهة وبين التي يسوغ فيها التغافل. وبعامة، فقد ذكروا عناصر عدة في مساعدتنا في هذا الأمر، ومنها: • الموضوع: فإذا أن الأمر خطير أو يتعلق بأرواح الناس أو ممتلكاتهم أو أعراضهم أو كان متعلقا بحق شخص آخر أو يؤدي إلى مفسدة واضحة فالمصارحة واجبة. • التكرار، إذا كان الأمر متكررا، فلربما تغافل الإنسان مرة أو مرتين فإذا رأى أن الأمر تكرر أقدم على المصارحة. • الطرف الآخر ومشاعره وتقبله، فلربما صارح الإنسان شخصا بينما تغافل عن آخر في الموضوع نفسه بحسب طبيعة الشخص ومشاعره وعلاقته به. والأمر هنا متروك للحكمة والخبرة وليس فيه قاعدة مضطردة واضحة. بقي أن نسأل، هل لا بد أن تكون جميع المواجهات والمصارحات مؤلمة وجارحة، ألا يمكن أن نتصور مصارحة تتحسن بعدها العلاقة ويستفيد الطرفان؟ هذا ما سنناقشه في المقالة القادمة بإذن الله، وحتى ذلك الحين، لنرفع جرعة المصارحة قليلا في حيتنا ولنتذكر أنها - خلافا لما يظن الكثير- من أهم أسباب النجاح في حياتنا العملية والسعادة في حياتنا الشخصية. د. أيمن أسعد عبده
|
#2
|
|||
|
|||
"ثلث الحكمة فطنة وثلثاها تغافل"؟
|
#3
|
||||
|
||||
|
#4
|
|||
|
|||
حكمتي الخاصه
اللي مارايح تنام معه طنش تصرفاته |
#5
|
||||
|
||||
ليس بآلضروره أن أصآرحه بشكل وآضح في بعض الأحيآن يكفي التلميح
|
#6
|
|||
|
|||
احيانا التسرع في ابداء النصيحة للاخرين
يدخلنا في متاهات لها بداية وليس لها نهاية فهناك من يرفض النصيحة بكل مافيها من توجيه ويتجاهل خوف ذلك الناصح عليه .. وهناك من يبدأ بالتبريرات التي تجعلك تعذره لارتكاب تلك التصرفات ويوهمك بأنك لم تفهمه ولم تفهم ما يقصد ,, وهناك من يهاجمك بكل شراسة ويؤلف الأكاذيب حولك ويوهم الاخرين انك تترصد عليه الأخطاء وتلصق فيه ماليس به .. لذلك اظن انه يجب علينا قبل ان نبدي اي نصيحة للأخر ,,ان نقرأشئ من افكارهم وبعضا من سماتهم الشحصية ونحاول ان نترجم لغة اجسادهم ,, ومن خلال ذلك سنتوصل الى نمطهم الشخصي وكيفية التعامل معهم وعند الوصول لهذه النقطة سنعرف طرق التعامل معهم وطرق نقدهم بكل موضوعية اشكرك على هذا الموضوع المتميز واتمنى ان اجد من يهديني نصائحه |
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
راديو قصيمي نت | مطبخ قصيمي نت | قصص قصيمي نت | العاب قصيمي نت |