العاب اون لاين: العاب بلياردو | العاب سيارات | العاب دراجات | العاب طبخ | العاب تلبيس |العاب بنات |العاب توم وجيري | العاب قص الشعر |
للشكاوي والاستفسار واستعادة الرقم السري لعضوية قديمة مراسلة الإدارة مراسلتنا من هنا |
|
|
|
أدوات الموضوع | تقييم الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
||||
|
||||
باقي الرسالة وجزءها الأخير
تاوعنا
مرحبا بكم . ....... لست أخفيكم إن قلت أنها إعتلتني سحابة يأس بعدما طرحت الحلقة الأولى من الموضوع ، ولعلها قصة وددت لو أنها إكتملت في مجموعة حلقات يتخلل كل حلقة منها حوار مفتوح ... لكن الآن علمت أنه لا يجب علي أن أقنط ، ... فما هي إلى مجرد بذرة محاولة جادة... سأطلب من الله أن يراعاها بفضله ... من هنا تحيتي لكم ، ...الألمعي ......... أقبل محمد إلى المدينة الجديدة وكان أن نال منه التعب والإرهاق جلس في إحدى الأماكن العامة ... لينظر بإختصار في حالها وما هي إلا دقائق حتى جلس إلى جانبه رجل يضع يمنى يديه على جبهته وظل كذلك فترة طويلة لان محمد لرجل وأقبل إليه وسأله عن حاله ... وجلس إلى جنبه وراحا يتحدثان لم يدم حالهما طويلا حتى علما كل كنهما شأن الأخر وقرر الرجل أن يصطحب محمد معه . الحياة الجديدة قرر الرجل في هذه الليلة أن يعلم محمد حرفته وأن يلازمه فيما تبقى بعد أن وجد فيه خلقا كريما وفي اليوم الموالي بدأ محمد في العمل مع صاحبه في كل يوم يكتشف سرا ، في كل لحظة يكتسب خبرة وتوالت عليه الآيام وازدادت فيها ثقة الرجل بمحمد وبطيب خلقه حتى أصبح محمد من البيت ابنا ليس بغريب أسكنوه في غرفة كانت في الأعلى بعد مضي زمن على حاله هذه قرر الرجال أن يكافئ محمد فدعاه وعرض عليه ابنتيه أن يختار واحدة منهما زوجة له فعلا تزوج محمد بابنت الرجل وقرر أن يطلب من عمه الذي رباه أن يحضر فدعاه ، اجاب العم دعوة ابن أخيه وحضر وسمع ما حدث بين محمد والرجل وأعجب لهما ودعا لهما الله بالتوفيق والسداد رزق محمد بابن ثم بابنة حتى أصبحت لديه عائلة كبيرة ذلك الرجل طسعن في السن وكبر وكبر حتى توفي . حزن عليه محمد حزنا شديدا بعد ايام عاد محمد إلى عمله وعادة حياته من جديد وبدأ أولاده يكبرون في عينيه حتى اصبح منهم من في سن الزواج زوجهم واحدا تلوا الآخر ولم يبقى له سوى بنتين توفيت زوجة محمد أم اولاده لم يبقى إلا محمد وابنتيه ولم يدم حاله طويلا حتى تزوجتا بقي محمد وحيدا في بيته كبر سنه ولم يعد يطيق العمل أكثر فقرر أن يعود إلى مدينته وأن يكمل ما تبقى من عمره هناك عاد إلى المدينة استقبله بعض الأقارب والأصدقاء وبعد أن قص عليهم كل ما حدث معه قرروا أن يزوجوه مجددا عرضوا عليه امرأة كانت متزوجة من قبل لكنها لا تنجب قبل محمد بعد ايام من ذلك وتزوجها وكانت هذ المرأة تربي ولدين ابن أخيها وابنة اختها . وأصبحت لديه عائلة جديدة وأقارب لا يعرفهم وطفلين ليسا ولديه كتبتها في عجالة في شيء من اليأس وأعلم أنها كانت ستكون أحسن لكن ، شرف تواجدكم هنا احرج قلمي . أسئلة يجب أن تناقش : بعض الناس لم يعرفوا الإستقرار في حياتهم لكنهم أعطوا للحياة معنى رغم بعض القسوة؟ . يتزوج الأبناء ليدخلوا حياة جديدة في حين هناك أناس ستفرغ حياتهم وسيبقون في وحدة ؟ قد تعيش أخر اللحظات من عمرك مع أناس إلتقيتهم لتوك ؟ تحية خاصة لمتابعة الموضوع . رسالة تبحث عن ظرف الألمعي
|
#2
|
||||
|
||||
الحياة رحلة
ولابد من تلك الرحلة أن تتخللها المشاق وتنسج أحداثها بشيء من عذاب ..! مواجهة أمواجها العالية وريحها العاتية , ليس بالأمر اليسير لذلك كان من ينجح فيها قد تزوّد بـ الزاد الذي يساعده ويبيقه حيث هو زاد الإصرار , وقوة الإرادة , والتحدي وإثبات الذات بالرغم أن محمد فقد أهم يد تمتد له لتنتشله من أي هم وكدر قد يتعرض له إلا أنه ما استسلم وظل يقاوم , حتى وصل لمحطته الأخيرة وكأني بها النقطة التي بدأ منها وانتهى إليها .. بعض الناس لم يعرفوا الإستقرار في حياتهم لكنهم أعطوا للحياة معنى رغم بعض القسوة؟ . أيها اللبيب بمقدار تعاملنا مع الظروف نصنع حياتنا فمتى كان التعامل معها بالتفاهم , صنعتنا , لنكمل نحن صنع حياتنا قد تجد من يمرون بنفس الظروف ولكن صناعة الحياة اختلفت هذا عن ذاك والسبب في كيفية التعامل مع ظروفها .. رفع الراية وإعلان الإستسلام أبدًا لن يساعدنا على صنع الحياة بل مع مرور الوقت سيدفن وهو حي يرزق ..ليُرى من خلال نفسه أولًا ثم المحيطين به إنه عبارة عن ركام من إنسان ..! يتزوج الأبناء ليدخلوا حياة جديدة في حين هناك أناس ستفرغ حياتهم وسيبقون في وحدة ؟ هكذا هي سنة الحياة بنهاية دور السلف ..يبدأ دور الخلف الفكرة هي الفكرة ..ولكن نمط الحياة أختلف أفرغوا بيت والديهم ..فـ أفرغ أبناءهم بيتهم .. رغم أن في حياة أبناءهم الجديدة حلاوة , إلا أن فراغ أركان المنزل منهم فيها مرارة وهكذا هي الحياة وفي امرها عجب , إذ لايمكن أن تنال سعادة فيها قبل أن يُدفع الثمن وإن كنت أرى أن تلك الوحدة التي تخيم على الآباء , سببها الأبناء فليس معنى الإستقلالية , قطع حبل الوصال , بل بإمكانهم أن يسيّروا الحياة الجديدة كما كانت حياتهم زمان ..فهما من وصانا عليهما الرحمن .. قد تعيش أخر اللحظات من عمرك مع أناس إلتقيتهم لتوك ؟ تفكرت كثيرًا هنا .. وهذا مما يثبت لنا أننا مسيرين لا مخيرين نسير في الحياة وما صادفنا فيها وإن لم يحالفنا الحظ نظنه سوء اختيار ونتعجب من النتيجة رغم بذلنا مزيدًا من الجهد ..ولكن لاعلاقة لذلك ما دمنا مسيرين فقط ..! وهكذا الحال بالنسبة لرسم خارطة حياتنا , قد نحدد الطريق ونحدد الأشخاص ونظننا لابد في ذلك موفقين .. لنتفاجأ أن ليس الطريق هو الطريق ..وأين من كنا نظنهم الرفيق ..! ونظننا انتيهينا ..لنكتشف أننا بدأنا من جديد وإن كنت أرى أن في ذلك اللقاء الجديد , بث الروح في عرق الحياة من جديد لتنبض بنفس قوتها الأولى , فليس أشد من شعور يصاحب الإنسان أن النهاية اقتربت .. اللبيب الألمعي رغم قصر أحداث تلك القصة إلا أنها حملت الكثير من العظة والعبرة .. ولست أدري لما جعلك اليأس يقصر أحداثها فـ نحن متابعين بل ومستمتعين بقرآءتها .. تحياتي وتقديري لك أخي اللبيب ..
|
#3
|
|||
|
|||
مشكور علي المشاركة الرائعة والفعالة
|
#4
|
|||||||||||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||||||||||
أحسنت أخي كلمات معبرة تلامس واقع الحياة وتدعوا للتأمل وسبحانه مغير الأحوال لا نعلم ماذا يخفي لنا القدر والمستقبل في طياته ؟ تحية لك
|
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
راديو قصيمي نت | مطبخ قصيمي نت | قصص قصيمي نت | العاب قصيمي نت |