العاب اون لاين: العاب بلياردو | العاب سيارات | العاب دراجات | العاب طبخ | العاب تلبيس |العاب بنات |العاب توم وجيري | العاب قص الشعر |
للشكاوي والاستفسار واستعادة الرقم السري لعضوية قديمة مراسلة الإدارة مراسلتنا من هنا |
|
|
|
أدوات الموضوع | التقييم: | انواع عرض الموضوع |
#11
|
||||
|
||||
هل يجهل المسلمون ثورة العصر.. أم يتجاهلونها؟!
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته من المعروف أن شبكة الإنترنت أصبحت من أهم القنوات الإعلامية، إن لم تكن هي أهمها على الإطلاق، حيث شهد العالم الآن تراجعاً في استخدام قنوات الإعلام الأخرى مثل التلفاز والقنوات الفضائية، فلا جدال في أن شبكة الإنترنت تعد ثورة كبيرة في عالم الاتصالات حيث أصبحت أقوى وسيلة إعلامية عالمية من حيث التأثير. وكقناة جديدة تنتشر في العالم بهذا الشكل المكثف.. فإن أصحاب الأفكار والمبادئ والمعتقدات من أي نوع يجدون طريقهم على هذه القناة بحثاً عن انتشار هذه الأفكار والمعتقدات للعالم على اختلاف أنواعه وأجناسه،
وإذا كانت هذه هي حدود استخدام شبكة الإنترنت كقناة للتعريف بالعالم لكانت هذه الشبكة من أكثر الأدوات فائدة للبشرية. أما أن تستخدم هذه الشبكة من قبل أناس يهدفون إلى التأثير السيئ على البشرية أو يقومون بالإساءة إلى بعض المفاهيم الأخرى والمعتقدات الخاصة بفئات أخرى في العالم، فعندها تتحول الشبكة إلى سلاح شرس يسعى الناس من المستخدمين لاتقاء شره، وهو للأسف الشيء الحاصل بالفعل في أوساط شبكة الإنترنت. كيف نعد لها؟ استخدام مفردة (سلاح)، وهي كلمة خاصة بالحرب، يدخلنا مباشرة في لب الموضوع. ولا يخفى على كثير منا بالفعل أنها حرب من دون بارود ولا مدافع، ولكن ما أود أن أطرحه هنا من تساؤل هو: إذا كان العالم الإسلامي أجمع يدخل الآن في حرب ضارية ضد كثير من الاتجاهات المعادية والتيارات المنتقدة له، وعلى الأخص على شبكة الإنترنت، فهل هو مسلح بالسلاح الجديد ويمكنه الرد على الادعاءات الكاذبة والمضللة، بنفس السلاح الذي يُحارب به؟ وإذا كان الأمر كذلك فكيف نعد العدة لمثل هذه الحرب؟. والرد على هذا السؤال يقودنا إلى كثير من النقاط التي لابد من مناقشتها: أولها مسألة التواجد، فإن نسبة المواقع العربية والإسلامية الموجودة على الشبكة تعد أقل بكثير من المواقع الأجنبية وذلك بصفة عامة، وقبل الدخول في محتويات المواقع، وهذا يفقد الجبهة الإسلامية سلاحاً مهماً وهو مساحة التواجد للمواقع الإسلامية والعربية والتي يمكنها أن تكون ساحة للرد على الادعاءات التي تواجه المسلمين والعالم الإسلامي اليوم، والحقيقة أن المسلمين حتى الآن لم ينجحوا في استغلال شبكة المعلومات الدولية دعوياً بالشكل المطلوب. فالإحصاءات تفيد أن المواقع الغربية والتي تدعو إلى اعتناق الديانات الأخرى واتباعها دون غيرها في الشبكة تزيد على المواقع الإسلامية بمعدل 1200%. وقد أشارت دراسة حديثة إلى أن المواقع الغربية هي صاحبة اليد العليا على شبكة الإنترنت حيث تحتل نسبة 62% من المواقع، ويليها في الترتيب المنظمات اليهودية. في حين تساوت نسبة المواقع العربية والإسلامية مع مواقع الطوائف الدينية القليلة مثل الهندوس، والتي لم تزد حصتهم على تسعة بالمائة فقط، فلابد إذاً من زيادة نسبة المواقع الموجودة على الشبكة لكي تكون هناك مساحة كافية للحوار والرد والمناقشة. وإذا كانت النقطة الأولى تعالج مشكلة الكم، فالكيف لا يقل أهمية عن المشكلة الأولى على الإطلاق، إن النسبة القليلة للمواقع المسلمة على الإنترنت لا تعني أنه لا يوجد مواقع منتشرة بين متصفحي الإنترنت، لا سيما من العرب، ولكن ما هي المعلومات والفوائد التي يمكن أن يجنيها الزائر من الموقع؟ إذا كانت المواقع الإسلامية على الشبكة قليلة إلى حد كبير فإن هذه المشكلة يضاف إليها أن أغلب المواقع الموجودة هي من نوع المواقع الترفيهية، والتي لا تتيح أماكن للحوار بين الأفراد، وإن كانت هناك ساحات للحوار فأكثرها لا يتطرق للمجالات الدينية والدعوية، ناهيك عن أن هناك من المواقع العربية من تحمل بين طياتها الكثير من المخالفات الدينية ويقبل عليها الكثير من المستخدمين الشباب الذين يختارون ألا يكونوا من بين الجيش المتصدي لأعداء الإسلام، بل إنهم يختارون للترويج لما يخالف الدين والشرع أحياناً، يحدث ذلك في حين أن الدين الإسلامي يحتاج لمن يدافع عنه وعن كيانه في هذا الوسط الجديد الذي هو بيئة لكل الأفكار، فلا يمكن أن تكون هذه المساحة الضئيلة أيضاً ضمن بيئة فاسدة تروج لأفكار تبعد المستخدم عن الدين. المواقع الإسلامية والحقيقة أن البعد عن الدين يعتبر أحد الأضرار التي تسببها مثل هذه المواقع، ولكنها ليست كل الأضرار، حيث أن هناك أضراراً يمكن أن تنجم عن مواقع من نوع آخر، الحقيقة أن هذه المواقع التي أتحدث عنها هنا هي بعض من المواقع الإسلامية والتي تدعي المعرفة والدراية بأمور الدين، ومن ثم تكون جهة لنشر أفكار ومعتقدات قد تدنو بقدر ما قد تنأى عن تعاليم الإسلام الصحيحة، تلك المواقع التي يتطرق لها البعض بحثاً عن المعلومات والاستشارات الدينية فيحصل على ما يضره بدلاً من حصوله على ما ينفعه. وبغض النظر عن أن ذلك من الممكن أن يحدث في بعض المواقع التي يسيطر عليها أعداء الدين من المقنعين والملتفين بعباءة الدين بقصد الإساءة، فإن الجهل بالأمور الدينية والفتوى من غير أهل لها يؤدي إلى نفس النتيجة، وهي انتشار كثير من الأفكار التي لا تعد من الإسلام في شيء، والحل في نظري هو أن يتولى إدارة مثل هذه المواقع أشخاص ممن نرتضي دينهم وممن نعرفهم ونجل لهم علمهم بدين الله. إن العالم الإسلامي اليوم يمر بمرحلة عليه أن يناقش فيها أفراده المسلمون المنتمون إليه أولاً قبل أن يتصدى لأعدائه الخارجين عنه، إن كثيراً من أفراد المسلمين، وخاصة المتأثرين بالأفكار الغربية قد بدأ الضعف يدب في قواهم العقائدية، وما يحدث أن مثل هذه المواقع التي تقدم الأفكار الخاطئة والمعتقدات البعيدة عن الدين الصحيح قد تتسبب في بعدهم عن الإسلام أكثر مما قد يشدهم إلى حظيرته، وعلى ذلك فلا بد من أن يكون القائم على مواقع الدعوة من المثقفين دينياً والأمناء على الإسلام. تلك هي النظرة التي لابد أن ينظر العالم الإسلامي وعلى الأخص القيادات الدينية فيه إلى شبكة الإنترنت وأن يتجهوا إليها كسبيل جديد للدعوة فرضته ظروف العالم الجديد، فكم من العلماء والمفكرين الإسلاميين يفكر في أن يكون له موقع خاص به ويتم الإعلان عنه والنشر في باقي المواقع لكي يتسنى للناس أن تتعلم أمور دينها على الوجه الصحيح وبشكل سريع وبسيط؟. إن المواقع الموجودة بالفعل الآن والتي تخدم هذا المجال بالشكل اللائق لن تتعدى أصابع اليد الواحدة إذا ما حاولنا حصرها، بل وقد يتساءل البعض عن من هم وراء جهة الإفتاء والنصيحة في كثير من المواقع الإسلامية؟ فيفاجأ أنهم أناس لا يعرفهم، وهذا ما ينزع الثقة في الموقع. إن الواجب يحتم علينا نحن المسلمين أن نستفيد من هذه الثورة الإعلامية والاتصالية قبل غيرنا من بني البشر، باعتبار أن الرسالة الإسلامية جاءت لكل البشر، ويجب على المسلمين من كل الفئات إبلاغها لكل من يحيا على هذه الأرض. ولقد فتحت هذه الشبكة الدولية آفاقًا جديدة للدعوة الإسلامية والعمل الإسلامي، وأصبح من الواجب علينا استغلالها في سبيل الدعوة واستخدامها جنباً إلى جنب مع كل ما وصل إليه العلم من وسائل إعلامية كالطباعة والتصوير والكمبيوتر والإذاعة والتلفاز وبخاصة الإذاعات الموجهة والقنوات الفضائية. إيجابيات ولا شك أن ذلك لا يعني انعدام المصادر الجيدة على الشبكة والتي يمكن الاعتماد عليها والوثوق بها، ففي الآونة الأخيرة ظهر عدد من المواقع المتميزة والتي يقوم عليها متخصصون في مجالات مختلفة تدعمهم هيئات وشركات ومنظمات ووزارات إسلامية في بلدان مختلفة من العالم الإسلامي, وهذه المواقع تتميز بحسن التخطيط لها بحيث خرجت من تصميمات جيدة ومادة أفضل مما سبق، ولا تزال الساحة بحاجة إلى المزيد من المواقع الإسلامية التي تستفيد من هذه التجارب لتقدم الجديد دائمًا وخصوصاً مع وجود هذا الإقبال الإسلامي المتزايد على الإنترنت. الإنترنت وسيلة للدعوة وإذا نظرنا إلى الإنترنت كوسيلة للدعوة إلى الإسلام نجدها تتميز بمجموعة من الخصائص التي تجعلها وسيلة أكثر حيوية وتأثيراً من أي وسط إعلامي آخر ومن هذه الخصائص: 1 الاندماج: فقد أحدثت الإنترنت نوعًا من الاندماج بين خصائص الوسائل الإعلامية الأخرى مثل التلفاز والصحف والمجلات، فهي تجمع بين الكلمة المكتوبة والصوت والصورة والفيديو في وسيلة واحدة، كما تجمع كذلك بين التربية والتعليم والتثقيف والترفيه. 2 الانتشار: فقد بلغ عدد المشتركين بالإنترنت في العالم أكثر من 300 مليون مشترك منهم نحو مليونين في العالم العربي، وهذا الرقم في زيادة مستمرة، وحسب أحدث الدراسات فإن مستخدمي الإنترنت هم أكثر الشرائح الحيوية في المجتمعات، حيث إن 75% من هؤلاء المستخدمين تتراوح أعمارهم بين 16 و44 عاماً، و45% من هؤلاء أكملوا دراساتهم الجامعية، ولعل هذه الإحصائية الخاصة بأعمار المستخدمين تشير إلى أن أهم الفئات التي يجب أن توجه لها الدعوة بشكل سليم تدخل من ضمن فئة مستخدمي الإنترنت أكثر من غيرهم. وتشير دراسة بريطانية إلى أن الراديو أمضى 38 سنة قبل أن يصل إلى 50 مليون نسمة من البشر، أما التلفاز فقد احتاج إلى 6 سنوات والكمبيوتر 13 سنة أما الإنترنت فقد استمرت خمس سنوات فقط ووصل إلى الخمسين مليون نسمة. 3 التفاعلية: أحدثت الإنترنت نوعًا من التفاعل بين المشاهد وبين مصدر المعلومات, ففي التلفاز كان المشاهد مجرد مستقبل لا يستطيع أن يسهم بالمشاركة، وكذلك الراديو بينما الإنترنت تتيح للمشاهد أو المستخدم أن يشارك في هذه المعلومات عن طريق قنوات الحوار (CHATING) والاستطلاعات والإدلاء بالرأي في القضايا المختلفة. 4 سهولة الاتصال: لقد أصبح البريد الإلكتروني (EMAIL) من أسرع وأرخص وسائل الاتصال في العالم، وتستطيع من خلاله نقل ملفات نصوص تحتوي على عشرات الصفحات في أقل من دقيقة لأي شخص في العالم. 5 سهولة نقل وتخزين المعلومات والبيانات: فعن طريق الإنترنت تستطيع أن تتنقل بين كميات كبيرة من الصور والمعلومات والوثائق ويسهل عليك تخزينها والاحتفاظ بها في ثوان معدودة في ذاكرة الكمبيوتر. كما أن شبكة الإنترنت تعد مجالاً لعرض وطرح القضايا العالمية أمام البشرية كلها وذلك دون الحاجة لتصريح ودون أي جهد يذكر، فمن خلال المواقع الجادة والتي تتبنى قضايا العالم الإسلامي خرجت كثير من قضاياه إلى العالم من طريق غير طريق السياسة وضغوطها. فأصبح هناك لغة للحوار بين عقول العالم كبشر وليس كهيئات حكومية تتبع ما يُتلى عليها، وذلك ما جعل الكثير من القضايا المحلية والعالمية تجد صداها في العالم أجمع، ولعل أكبر دليل على ذلك ما شاهده العالم أجمع من مناهضة للحرب والاعتداء الذي حل بالبلاد العربية قبل فترة ليست ببعيدة، لقد ناهضت شعوب العالم كله الاعتداءات الموجهة لمنطقة الشرق الأوسط وانتقدتها بشكل واضح، وهناك الكثير من الأمثلة على ذلك. القضية الشيشانية على الإنترنت في الشيشان وبعد أن قام الغزو الروسي بضرب محطات البث الإذاعي والتلفزيوني استغل قادة المقاومة هناك الشبكة الدولية في إيصال رسالتهم الإعلامية إلى العالم ولفضح الممارسات الروسية ضد الأطفال والنساء والشيوخ والمنشآت المدنية. فالمقاومة الشيشانية اليوم تدير معركة إعلامية عبر الإنترنت لإيصال رسالتها من خلال مواقع عدة، وتواصل تلك المواقع بشكل دائم ذكر تقاريرها عن سير المعارك والخسائر والمعلومات عن معاناة المدنيين، وتقوم القوات الروسية بالرد على ذلك عبر الموقع الرسمي للكريملين كما أن للجماعات الروسية الموالية لموسكو موقعًا يعبر عن وجهة نظرها ويبث محتوياته بالإنكليزية والروسية. إعداد: محمد شاهين
|
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 9 ( الأعضاء 0 والزوار 9) | |
|
|
راديو قصيمي نت | مطبخ قصيمي نت | قصص قصيمي نت | العاب قصيمي نت |