العاب اون لاين: العاب بلياردو | العاب سيارات | العاب دراجات | العاب طبخ | العاب تلبيس |العاب بنات |العاب توم وجيري | العاب قص الشعر |
للشكاوي والاستفسار واستعادة الرقم السري لعضوية قديمة مراسلة الإدارة مراسلتنا من هنا |
|
|
|
أدوات الموضوع | تقييم الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#21
|
||||
|
||||
قمر
تمتلك أسلوب سردي مشوّق متابعة معك . . . تحية زاهية
|
#22
|
||||
|
||||
(11)
لماذا انت لم تفعل ما تقول معي ..؟؟ ثم انك دائما تناقشني في مجال عملي انا احبه ولا اريد ان اتركه الا اذا وجدت عملا آخر.. كما تقول انت فلنترك هذا من اجل الأبناء ولا تكن انت البادئ في ذلك . فأنت الرجل وبإمكانك ان تتحكم في شعورك اكثر مني ..!! متى كان الرجل هو الضعيف ..؟؟ ومتى كان الرجل هو الذي يتنازل امام المرأة...؟؟ ومتى كانت القوامه بيد المرأة ..؟؟ لا افهم كيف تفكرين...؟؟ اقرأي الكتب وتعلمي واعرفي دور المرأة الاصلي في البيت .. انا متأكد ان الذي تعرينه انتي وامثالك من النساء ماهو الا كيف اناقش واجادل زوجي...؟؟ وكيف اصنع المشاكل من لا شيء..؟؟ وكيف اهدم بيتي بيدي ..؟؟ هذا ومثله هو الذي تتعلمينه .. لم تترك له الفرصة ليكمل حديثه ..قاطعته وبدأت الاصوات تعلو شيئا فشيئا ..لولا ان رغد كانت موجوده .. تحركت بسرعه وقبلت رأس والدها ..ثم قالت له: ابي هل اصنع لك كاسا من الشاي.. يبدو انك بحاجة اليه .. ثم سألت.. ابي ماذا ستقدم لي هدية عند النجاح..؟ لا تقل لي انك ستقدم لي ساعة انني مليئة بالساعات وقد افتتح يوما معرضا للساعات من كثرتها قالت ذلك وهي تضحك تريد الترويح عن نفسية والدها.. انها تعرف والدها وتدرك الدور الحقيقي للمرأة قد يكون اكثر من والدتها لم تكن تريد ان تغادر المكان في هذا الوقت بالذات خوفا من تجدد النقاش الذي هو في رأيها صراع.. كان والدها مايزال نفسه ثائرا ومسرعا قليلا.. تدخلت والدتها وبسرعة متسائلة: ساعة ..!! أي ساعة ..؟؟ يا رغد ..! والدك قد وعدنا .. اذا نجح الجميع سيأخذنا في رحلة الى المنطقة الغربية منها عمرة ومنها اصطياف على اقل الاحوال لمدة شهر كامل.. شهر كامل .. شهر كامل ..!! ردد ذلك طارق بشيء من الذهول شهر كامل ..!! أي ميزانية ستتحمل ذلك.؟؟ تعرفين السفر في بلدنا يأكل المال كما تأكل النار الهشيم.. هل تعلمين ان صديقي فهد قد سافر الى العمرة وزيارة جده والطائف ويقول ان المصروف اليومي قد قارب الالف وخمسمائة ريال شاملا السكن والتنقل .. هل تدركين كم المبلغ..؟؟ ذلك يعني ان اقامة شهر كامل على حد قولك سيكلفنا 45000 ريال ولو اننا اختصرنا افتراضا فقد يصل المبلغ الى 30000 ريال ... أي عقل سيقبل ان ينفق مثل هذا المبلغ في سفرة تعدل لاشيء اللهم الا ان يحصل على اجر العمرة..ثم كيف سنوفر هذا المبلغ..؟ الآن تقول من اين نوفر هذا المبلغ ..!! وانت تريدني ان اتخلى عن عملي..أرأيت انه با مكاني المساهمة في ذلك والمشاركه.. قد اساعدك في بعض المال..ارأيت كيف ان عملي يفيدنا في اشياء كثيرة...هكذا قالت سلمى وهي تبتسم ابتسامة خفيفه وتهز جسمها باتجاه واحد وكأنها تدل على انها في ذلك تحقق شيئا من الانتصار.. ........ يتبع ......... |
#23
|
||||
|
||||
(12) لم يتكلم طارق في هذه اللحظة.. رغد تأثرت كثيرا من كلام والدتها وطريقتها في الحديث حتى اصبحت وكأنها تفكر كيف تنقلهم من هذا المأزق كما تحس هي .. القت نظرة خفيفه وسريعة الى وجه والدها وكأنها تقرأ افكاره وما هي ردة الفعل التي يمكن ان تكون له .. احست رغد بأن كلام والدتها جارح شيئا ما لوالدها .. دخل في هذه اللحظة سامي .. فانفرجت أسارير رغد ابتهاجا بالخروج من المأزق .. الا انها تعرف انه سيحدث امر ما من جديد.. كان دخول سامي سببا لتحول الحديث دون شعور من الجميع اليه .. والده وجه اليه السؤال المعتاد: اهلا سامي ..اين كنت هداك الله لماذا لا تنتبه الى دراستك انك في الثانويه وهذه شهادة يابني ..والامتحانات تعرفها تريد استعداد.. اريدك ان تتجاوزها ..بتقدير طيب يفيدك عند التقديم الى الجامعه..تهمل حياتك يابني وامرك يهمنا كلنا .. نحن نفكر فيك وفي اخوتك كثيرا وانت لا تهتم بشيء.. رد سامي وبكل برود : يا ابي .. ان لك نفسا طويلا .. الجامعه.. الجامعه .. خمس سنوات دراسية مرة اخرى ..او اكثر .. تدخلت والدته سلمى قائلة: هداك الله يا ولدي هذا من اساسيات مستقبلك ونحن نريدك ان تكون متفوقا وناجحا في حياتك.. لا تكن فاشلا..انت ابننا الاكبر وحتى لو لم تكن الكبير انت ابننا تهمنا حياتك كما نهتم بحياتكم جميعا.. رغد انفرجت اساريرها قليلا .. الحديث قد انتقل بلا جهد منها من نقاش حار بين والديها الى لوم لسامي كما هي العادة عند دخوله .. صحيح انه سيكون هناك نقاشا قويا معه بعد قليل .. لكنها تتفق الرؤى بين والديها حول سامي فيكون هناك شيء من التوافق في وجهات النظر وهذا هو الامر القليل الذي لا يحدث الا بوجود سامي.. كان في يد سامي مجلات يحملها قد احضرها معه ومع الحديث بينه وبين والديه وضعها على الطاوله وتركها .. سامي مع انه شاب طائش الى درجة كبيره الا انه لا يحاول ان يغضب والده او تجاوز حدود الادب الى درجة كبيرة معه .. مع انه قد يرفع صوته احيانا عليه لكن ليس الى درجة الصراخ... انسحب سامي من الحديث قائلا: حسنا حسنا .. كل ما تريدانه سيحدث ان شاء الله .. سأذاكر وسأنجح .. لكن اتركوني براحتي اعرف كيف اعلم نفسي فانا رجل.. دعوني اعتمد على نفسي حتى لو لم انجح .. انتم دائما تجعلونني احس بانني صغير واحتاج الى رعايه.. انسحب بعد كلماته من الحدث معهما والتجه الى غرفته .. اطرق طارق برأسه قليلا ثم قال : ياليتك يارغد انت سامي لكنت في راحة تامة من عناء التفكير في كثير من الاشياء.. لا ادري ماذا افعل معه ..حتى السيارة التي اشتريتها له ..لم تدم طويلا حتى دمرها... استأذنت رغد والديها ..للذهاب الى غرفتها واخذت معها مجلات سامي ..لمطالعتها عند فراغها من دراستها.. المجلتان من النوع الشبابي المنتشر في المحلات والمكتبات والذي يزينه صور فتيات جميلات على الغلاف.. هذه كثير ما يحضرها سامي معه الا انه كان يأخذها معه ..لكن هذه المرة تركها على الطاولة نسيانا بعد الذي حدث مع والديه.. كانت احدها مجلة... ........... يتبع......... |
#24
|
||||
|
||||
شكراً لكِ أختي قمر على هذا السرد الممتع
وبانتظار التكملة تقبلي فائق احترامي وتقديري
|
#25
|
|||||||||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||||||||
اهلا بك مرة اخرى ومرات كثيرة اختي حنين المتيم..
شكرا لك ..على كلماتك ..الدافعه للمزيد متابعتك ..تاج افتخر به صادق دعواتي ومودتي لك.. رعاك الله.. |
#26
|
||||
|
||||
(13) (نبع الحنان) وهي مجلة مخصصة للشباب والفتيات ومليئة بالصور التي تعتمد عليها اكثر من غيرها .. فالصور الملونة الكبيرة هي التي تلفت نظر الشباب والفتيات.. ومع كثرة الصور فيها الا ان هناك بعض المواضيع المفيده للشباب والفتيات مثل صفحة الفتاوى وهي صفحة انتقائيه لا تنشر الا الفتاوى الخاصة بالشباب وكذلك صفحة الشعر وهي تعني بالشعر الغزلي الفصيح ومع انه متخصص ففيه اشياء مفيده.. وهناك صفحات اخرى وكذلك زوايا تعرض فوائد او حكم متناثرة على ورقات المجله.. كان هناك صفحة تشد الشباب كثيرا والفتيات اكثر مع صفحات المقابلات مع نجوم الفن وهي صفحة مشاكل وحلول التي تجيب عليها معدتها وقد سمت نفسها ب (ام الخير) هذه الصفحة لا يمكن ان يطالع المجلة أي شاب او فتاة دون ان يقرأها كامله فعناوينها جذابة الى درجة كبيرة وتلامس ما يميل اليه الشباب والفتيات.. ومن العناوين مثلا.. سرق عذريتي وتركني ماذا افعل..؟؟ وكذلك .. بت معه ليلة واحده فحملت.. ارشديني يا ام الخير..؟؟ وايضا..عندي خمس صديقات كل يوم مع واحده واكتشفت ان احداهن تخون..؟ تم اغتصابي من قبل ثلاثة شباب ماذا افعل..!! ومثل ذلك كثير.. المجلة الثانيه لاتقل عن هذه اثارة واستثارة للجميع ان لم تكن اقوى وهي مجلة ( زمن الحب ).. وبنفس الطريقة تستثير الجنسين.. الا ان مشاكل وحلول قد استبدل عنوانها هنا ب (بسريَّة تامة) ويجيب عليها (ماما نون) ولا تختلف كثرا عن طريقة (ام الخير)..حتى ان بعض نقاد الصحافة يقولون انها هي نفسها (ماما نون).. العناوين المثيرة ..الاخراج .. الالوان .. كل هذه تدل على انها واحد وكذلك كون المجلتين تصدران من بلد واحد... كلا المجلتين تملأها قصص الغرام والحب العلاقات بين الجنسين والممثلين وضعت رغد المجلتين على طاولة صغيرة قريبة من رأسها لتعود اليها في وقد آخر ثم سحبت كتاب الرياضيات فهو المادة الاولى في جدول الامتحان كما هي العادة في الاعوام السابقه .. قال عنه سامي ذات مرة: لا ادري لماذا يضعون الرياضيات في اليوم الاول من الامتحانات ..إلا لأنهم لايريدون احدا ان يتفوق فهي دائما تغلق الابداع النفسي لان الاجابة فيها كثيرا ما تكون غير معروفة النتيجه فيبدأ الطالب او الطالبة بالتفكير فيها طيلة ايام الامتحانات مما يؤدي الى توقف الفكر عن الاجابة في الايام الباقيه... هكذا كان يقول كثير من الطلبة والطالبات او بنفس المعنى .. اليوم هو الخميس والسبت الامتحانات تقرأ رغد في الرياضيات وتطبق بعض المسائل .. كانت احدى عينيها دون شعور منها تراقب المجلة الاولى التي كان على غلافها صورة مقربة الوجه جدا لاحد الفنانات الجميلات وقد تزينت (بماكياج كامل) مع كون الصورة قد التقطت لها وبعناية تامة من احد محترفي التصوير, وبقربها صورة ممثل آخر اصغر منها قليلا وبقميص نسائي فاتح اللون وكان مفتوح الصدر قد برز منه شعرات متناثرة على انحاء من صدره ومع ذلك زيد في شفافيتها لدرجة ان لاترى الا بعد تدقيق, وقد وضع فمه قرب فمها ومال عليها الى درجة توحي لمن يشاهدها بانه يهم بتقبيلها..وبعنوان قد كتب بالخط العريض والكبير (العلاقة الممنوعة بين النجمين دادي..وهنادي.. الى اين وصلت..؟؟) هذه الصورة المعبرة عن شيء كثير يلامس قلوب المراهقين لم تدع عين رغد تبتعد عنها رغما عنها..وعنوانها الجذاب ..قد جعل رغد تأخذها وتقول في نفسها .. سأتصفحها سريعا حتى اعود للرياضيات بذهن صافي..! لم تستطع المذاكرة وهي ترى هذه المجلات.. استجمام وتغيير فقط..هكذا اقنعت نفسها دون شعور منها.. كان لصورة الغلاف مجال كبير للتفكير في ذهن رغد رغم انها ليست من المتابعات للفن او الفنانين فعملها في البيت بالاضافة الى علاقتها مع والديها واخواتها وكذلك تفوقها الدراسي لا يعطيها مجال للتفكير او حتى لمتابعة الفن والفنانين او اخبار المجتمع الاخرى .. ...... يتبع....... |
#27
|
||||
|
||||
أشكرك جزيل الشكر أخي الفاضل قمر على هذه التكملة المشوّقة
وبانتظار ما تبقى تقبل فائق احترامي وتقديري
|
#28
|
||||
|
||||
(14) دائما يومها مليء باشياء كثيرة تغنيها عن ذلك ..ويكفيها على الاقل النقاش الحاد الذي يكون بين والديها بين فترة واخرى.. بامكانها عمل اشياء كثيرة اخرى في غرفتها فهي وحيدة فيها فقد قسم والديها غرف النوم وكانا يريدان وضع وليد معها حتى تقوم هي برعايته في الليل فهو مازال صغيرا ,الا ان طارق رفض الفكرة وقال: يجب ان يبقى وليد معنا حتى يتم السابعه او الثامنه انه بحاجة الى عطف وحنان خصوصا عند النوم ولن يجد ذلك الا معنا .. رفضت سلمى هذه الفكرة في اول الامر لكنها مالبثت ان اقتنعت بعد ان قال لها طارق إن إبعاد الابناء الصغار عن والديهم فكرة غربية تناسب مجتمعهم حتى يتم فصل الرابط القوي بين الابناء ووالديهم وبذلك يتخلصون منه عند بلوغه او هو يبتعد عنهم متى شاء ذلك دون أي تردد... كان تقسيم الغرف في البدايه سامي وأيمن في غرفة مستقله ورغد في غرفة خاصة ايضا..حتى كبر وليد ثم اعيد التقسيم بحيث يكون هو وأيمن في غرفة وسامي ورغد كل منهما في غرف مستقلة.. لا يوجد في الطابق العلوي للبيت الا خمس غرف وكانت الكبيرة منها غرفة نوم الوالدين وبقى غرفة قد جعلتها سلمى لتخزين الملابس الشتائيه في الصيف والصيفيه في الشتاء ووضعت معها مكوى الملابس وسرير للخادمة بحيث يكون نومها هناك... رغد لاتعرف النجمين دادي وهنادي..لكن الصورة دون شعور منها ولانها صورة معبرة عن رغبة الشباب الداخليه قد جذبت تفكيرها واستطلاعها لقراءة الخبر عنهما ..ولمعرفة تفاصيل اكثر.. هذه هي المرة الاولى التي تقرأ فيها رغد مثل هذه المجلات..تشاهدها في المكتبات ومع سامي ..وفي بيوت بعض الاقارب لكن ان تكون معها هي المرة الاولى.. كانت اثناء مطالعتها للمجلة تفكر في سامي عسى ان لايبحث الآن عن مجلاته لكنه لم يكن مع تلك المجلات كان يفكر في النجاح ولكنه لا يحب الكتب او النظر فيها .. كان إعجابها بمحتوياتها يزداد مع كل صفحة تقرأها.. ولأنها لاول مرة فقد تجاوزت الساعة الثانية بعد منتصف الليل دون شعور منها او ادراك بالوقت وهي لم تنتهي من المجلة الاولى .. بل انها لم تقطع منها الا الى قرب المنتصف... كانت تقرأ في صفحة بأ قلامهن.. في هذه الصفحة كما وضع لها كعنوان ثابت لا يتغير (في هذه الصفح يطلق احد القراء العنان لقلمه ليكتب ما يشاء)... العنوان الفرعي لكاتبة المقال التي رمزت لاسمها ب م.ف. (لم اعرف حقيقتي ..!) كانت تقرأ رغد في هذه الصفحة كتابة م.ف. وقد وضعت نفسها في موضع الكاتبة التي تقول: مرت علي السنين تلو السنين وأنا الآن اتجاوز السابعة عشرة.. لم اكن ادرك في صغري انني فتاة .. ولم اعرف أي فروق بين الرجال والنساء.. كنت اعتقد ان ابي هو فقط ليحضر لنا المعيشة وامي هي التي تعدها ..ونحن وجدنا هنا لنلعب ونستمتع بالحياة..! هذا حينما كنت صغيرة ... حتى جاء يوم من الايام كنت فيه العب مع صديقتي وصديقي ابناء الجيران قرب باب منزلنا دون ادراك مني باي عواقب لذلك او تفكير .. الى ان جاء والدي ذات مرة ونهرني قائلاً: انتبهي ان اراك تلعبين في الشارع مرة اخرى.. ساضربك..! انتي ممنوعة من الخروج الى الشارع بهذا الشكل..!! لم استوعب منه الا النهي عن الخروج ولماذا انا ممنوعة؟؟ ولماذا سيضربني ..؟؟ كل ذلك لا اعرف سببه..!! كنت أتساءل عن سبب هذا النهي فانا مازلت صغيرة.. كان عمري حينها في الحادية عشر واقتربت من الثانية عشر.. ولماذا هذا التهديد منه..؟؟ هل هي جريمة ان اخرج الى الشارع والعب مع اصدقائي..؟؟؟ دخلت الى البيت وانا ابكي من شدة الجزع على كلام والدي القاسي لي .. قابلتني والدتي .. مستفسرة عن السبب فاخبرتها بما قال لي والدي.. قالت: نعم يا ابنتي .. لابأس عليك .. لكن مثلك فتاة صغيرة جميله ممتلئة الجسم قد بدأ يبرز صدرها قليلا لايجب ان تخرج الى الشارع فهذا الامر قد يعرضك الى اخطار كبيرة.. !! ولكن سأسمح لك حينما لايكون والدك موجودا بالخروج لدقائق ثم تعودين تلعبين فيها مع أصدقائك ولكن لا تتأخري في العودة..!! جلست افكر بما قالته لي امي.. لماذ هل انا اسرق حتى يتم منعي بهذا الشكل.؟؟ وما هي الأخطار التي ستكون لو خرجت..؟؟ وتفكرت في قولها صدرك قد بدأ يبرز قليلا..ثم ماذا ؟؟ بدأ يبرز قليلا .. اذن هو سبب المنع ..؟ بدأت أتحسسه قليلا بيدي .. فعلا انه قد برز قليلا الى درجة رفع قيمصي عن بدني.. ........ يتبع........ |
#29
|
||||
|
||||
(15) تفكرت في جسمي بعد كلام والدتي لي ومنع ابي لي من الخروج بدأت انظر اليه كثيرا حتى وجدت فيه تغيرات اخرى سريعة الحدوث.. بدأت تتغير اجزاء من جسمي اخرى وبدأت اكبر بسرعه..!! لم اكن ادرك هذا الامر حتى ذكرتني به والدتي فبدأت انتبه اليه..! لكن هل يوجب ذلك عليهم منعي من الخروج والاستمتاع بالحياة مع اصدقائي ..! أتساءل كثيرا عن هذا الامر..؟؟ كنت افكر بعد ذلك بسنين بعد بلوغي السادسة عشر ان استقل بتفكيري عنهم حتى لو ادى ذلك الى هروبي من البيت ... لا يهم..!!! .............البقية في العدد القادم..م.ف. تأففت رغد لأن الكاتبه لم تكمل في هذا العدد ثم تساءلت في داخلها كيف ساحصل على العدد القادم حتى ارى نهاية قصتها ..يا الله.. لم تمر عليها هذه الكلمات دون تأمل ,مر عليها في صغرها كثيرا مما ذكرته م.ف الا انها لم تفكر في ما فكرت فيه الكاتبه ..ولم تتأمل جسمها كما فعلت الكاتبه ايضا.. ثم ان والدها طارق لم يهددها يوما بالضرب ... لا..لا..انا لست مثلها ..والدتي كانت تعلمني اشياء كثيرة في صغري حتى ادركت كل شيء تقريبا دون تهديد من احد..هكذا نهت تفكيرها رغد.. الآن فقط انتبهت الى ذلك..لكن قد كبر تفكيرها وابتعدت عن مثل ذلك .. القت نظرة سريعة اخرى الى جسمها لكنها ليست كالأولى..ثم ضحكت وتمتمت بكلمتها سمعتها هي.. ماهذا هل جننت ماهذا افعل لعبت هذه الساذجة بعقلي؟؟ الحمد لله العقل نعمة..! كانت وهي تقرأ يتسارع خفقان قلبها مع كثير من الكلمات ..وتقع بين صراعين داخليين.. فمرة تقول هذه الساقطه كيف تكتب هذا الكلام عن نفسها واهلها وفضائل مجتمعها وتفكر في هروب من البيت.. وسبب المنع .. هل هو جريمة.. وتنتقدها في كلامها.. ومرة تقول نعم كيف تحرم البنت من اشياء كثيرة في مقتبل عمرها .. في سنوات الطفولة الجميلة التي لا تنسى حتى قبل سنوات البلوغ ..وكذلك عند بلوغها وكبرها لماذا الشاب يمنح الحرية في تصرفاته وفي امور كثيرة ولا يؤاخذ في اعماله والفتاة ..لا.. محاسبة في كل شيء..!! هل هي وصاية عليها....؟؟ توقفت عن التفكير في هذا..وقالت: انه امر قد انتهى.. الدين قد بينه وهذه لا تعرف الدين فلماذا أؤذي نفسي بالتفكير فيه.. ثم قالت مرة اخرى .. لا .. ولكن قد أُدخل مع الدين اشياء اخرى لا علاقة له بها..؟ كررت مرة اخرى .. لا.. لقد تربيت على فضيلة تجعلني غنية نفس وزكية والكل يحبني .. بينما مها ليست كذلك .. قبيحة لسان وحركاتها قذرة والجميع يتأفف منها ... قفزت صورة مها الى رأس رغد بمجرد ان بدأت تفكر في هذا الانحلال .. كما يصفه تفكيرها في هذه اللحظات.. رأت صورة مها زميلتها في المدرسة مباشرة في ذاكرتها ببنطلونها الضيق وبلوزتها النصف عاريه وهي تلبسها تحت اللباس المدرسي حتى لا تحرم من الدخول الى المدرسة وكانت تفعل ذلك كثيرا وتلبس انواع من الملابس العاريه كي تري صديقاتها انها تعيش في حرية وليس تحت وصاية احد.. هكذا كان يوحي تصرفها للجميع حتى وان كانت بعض الطالبات تتحدث ان مها تتعاطى التدخين في الارتداد خلف المدرسة دون علم من المرشدة الطلابية والمعلمات.. وتتكلم بكلمات بذيئة خارجة عن الادب..وحتى عن علاقات غرامية مع شباب آخرين بالهاتف..تقضي بها معظم الليل.. كانت ترى صورة مها في هذه الكاتبه وكانت اثناء قراءتها تقارن بينها وبين مها ..حتى التصقت بها دون شعور الى درجة انها قالت قد تكون هي التي كتبتها ...؟؟ مضى الوقت سريعا على رغد وهي تقرأ في هذه المجلة والتي كانت تفكر فقط في تصفحها سريعا والعودة الى كتبها.. كان الهدوء يعم البيت بالكامل ..فقط صوت مكيف غرفتها المتناغم مع ضربات المنبه الذي وضعته قرب رأسها.. اثناء هذا الهدوء المتواصل وفجأة سمعت رغد صوت قرع حذاء يسر ببطء وتثاقل يمشي قرب باب غرفتها انتبهت رغد ورفعت رأسها من السرير وارتفع صوت نفسها وتسارعت ضربات قلبها .. نهضت وهي فزعت وتساءلت ..ما هذا ؟؟ من يكون..؟؟ ملأ الخوف اركان صدرها حتى كادت ان تصرخ .. ........ يتبع....... |
#30
|
||||
|
||||
(16) ثم نظرت الى الساعة الحائطية المعلقة امامها واذا بها تشير الى الثانية صباحا .. ازداد خوفها وقلقها .. وتساءلت .. من..؟؟ ثم نظرت اليها مرة اخرى .. الثانية... نظرت الى ساعة يدها لتتأكد من الوقت.. الرابعة فجرا .. الرابعة..!! الخوف قد انسى رغد .. ان ساعتها الحائطية متوقفه منذ مدة وبحاجة الى بطاريه لاعادة اصلاحها ولم تفعل ذلك حتى الآن.. تذكرت الآن ذلك ..وقد كمان هناك حبات عرق على جبينها ..من اثر الفزع.. كان قد مضى على آذان الفجر خمس دقائق تقريبا.. ثم سمعت الصوت مرة اخرى .. علمت من صوته وهو ينادي.. انه والدها وقد بدأ بطرق باب غرفة سامي لإيقاظه لصلاة الفجر .. اطمأنت وعادت الى فراشها ورمت بنفسها عليه وتمددت وزفرت بنفسها مخرجة كل فزع مع كل ذرة هواء خرجت من رئتيها.. لم يصبها كل هذا الرعب والخوف الا انها لم تكن تعلم ان الليل قد انتهى بهذه السرعة .. كانت تتوقع انها ما تزال في الساعة الواحدة او الواحدة والنصف..! يا الله .. لم انم طيلة الليل ..! كيف حدث هذا ..!! لم اراجع الرياضيات ..؟؟ يا الله..!! كيف طار علي الوقت هكذا ..!! سأرمي هذه المجلات وابعدها عني.. اخذت المجلات لتبعدها عن مكانها ثم وضعتها في درج قريب منها حتى تعود اليها في وقت آخر.. لم ترغب في رميها بل قالت سأضعها حتى وقت الفراغ واعود اليها لأتسلى بها.. كان صوت والدها قد ارتفع قليلا لأن سامي يصعب إيقاظه لصلاة الفجر بالذات..فهو ثقيل النوم او انه يتصنع ذلك .. وقد قال عنه والده ذات مرة: لو سقطت متفجرات عند رأسه لما استيقظ لكن الحمد لله انه لم يكن يرابط في جبهة قتال .. او عند مرضى لكان امر آخر... سمعت صوت والده وهو يقول وبشدة ..هداك الله يابني ..انك ستؤخرنا عن الصلاة.. سلمى .. يا سلمى.. يبدو ان الام هي التي جذبت ابنها في ثقل النوم ..وراثة.. تابعيه عسى ان يصحو للصلاة ..واسكبي عليه ماءً بارداً.. ثم سمعت صوته يتجه الى غرفة ايمن ووليد..وبدأ بإيقاظ ايمن الذي لم يتأخر فبمجرد ان نطق باسمه انتبه من نومه وتبع والده.. هكذا يبدأ يوم طارق يقلقه سامي ثم يسعده ايمن .. دائما يبدأ بسامي ليس لأنه الكبير او ثقيل النوم .. لا..بل لأنه ينسى مع ايقاظ وليد ويخرج معه الى المسجد في راحة قليلة من القلق الذي يسببه له سامي.. رغد لاتحتاج الى ايقاظ حتى وان تأخرت .. انها بضع طرقات خفيفه فقط على باب غرفتها من والدها او والدتها تكفي لايقاظها .. قال طارق لأبنه ايمن : اليوم هو الجمعه يابني .. يجب ان نذهب مثل كل مرة الى المسجد الجامع باكرا..فالجمعة مرة في الاسبوع والتبكير اليها مستحب ومحبوب الى النفس الا تحس بذلك..؟؟ كلما ذهبنا الى هناك باكرا احس براحة تامة وطمأنينه لا احس مثلها كثيرا في ايامي وفي الاوقات الاعتياديه.. خصوصا وان الانسان اذا ذهب هناك وقد تخلى عن كل شيء حتى عن الهاتف النقال وغيره يبقى دون منغصات او افكار دقائق يخلو فيها مع كتاب الله يجد في ذلك راحة وتجديد لروحه لايجدها في كثير من الاشياء.. كن مستعدا للذهاب باكرا كالعاده .. قال له ذلك وهما في الطريق الى المسجد لصلاة الفجر.. ايمن بلغ به الادب ان لايقاطع والده ابدا وهو يتحدث كان والده قد الحقه في حلقة تحفيظ القرآن القريبة من بيتهم منذ كان صغيرا في الثانية او الثالثة الابتدائية فتعلم منها فضائل وآداب كثيرة بالاضافة الى معلومات علمية وشرعية ايضا تعلمها من خلال المسابقات الثقافية التي تقيمها الحلقة .. ومع ذلك كان لايخرج من البيت الا قليلا.. في حاجة او مع والده فهو كثيرا ما يبقى مع اخته رغد وقد اكتسب منها حبه لوالديه وطريقة لتعامل معهما باللين.. ..... يتبع ............ |
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 3 ( الأعضاء 0 والزوار 3) | |
|
|
راديو قصيمي نت | مطبخ قصيمي نت | قصص قصيمي نت | العاب قصيمي نت |